- همُ / الــ هَم
سيانَ إن قَرأتـهُم
من / لامنتهي الــ هَم , أو مشرق ِ - الــ هَم
أو ناديتـهم
يا كمداً , أطفئوا شَمعهُ
فأبصرَ , دَمَهُ في عَماه
غيمَ الشجنْ , وسُنبلَ القمح ِ
الراقص ِ بعُرس ِ الريح ِ / ظمأ ً
رغمَ أنفِ المطر
- لا يجهلهون - أنهم ^ همُ / الــ هَم -
^ العابرون كظل /// الراحلـُــــــون كحُلم
فَــ - همُ / الــ هَم -
الــ هائمُ بين " مُدن ِ الصمتِ "
المضمخة ُ بالتعبْ .. المسورةُ / بالألم
فَــ - همُ / الــ هَم -
الـ ص ـارخُ .. دون لسان ٍ وفم
الـ ن ـازفُ بأعلي الصمتِ / دمعاً ودم
المباركُ من .. ربِّ الكون .. في كل / هم ٍ وغمْ
وإن
لم يجدوا رغيف فرح ٍ / يكفيهم عناء التوسل بالبكاء
وإن
أجهضوا أجنةَ الحلم / وتسربلوا بالسواد
وإن
نفث الأملُ في أكبادهم / سُمَ الغياب
- همُ / الــ هَم
المباركُ من .. رب الكون .. في كل / هم ٍ وغمْ
وإن
سرقوا أجراسَ المأذن / فما يَسْمَعُونْ
وإن
إستلوا ظلهم في التراب / فما يَرُونْ
وإن
أطفئوا شمعَ قلوبهم / فما يَدمَعُون
- همُ / الــ هَم
المباركُ من .. ربِّ السموات والأرض .. في كل / هَم ٍ ودمع ٍ وغم
وإن سجنوا مطر سمائهم
- همُ / الــ هَم
وإن نحروا ضوء صباحهم
- همُ / الــ هَم
وإن أراقوا دم مسائهم
- همُ / الــ هَم
- همُ / الــ هَم
الجاثم ُ فوق صدركَ .. يا هَمْ !!
( جبلٌ وهبتهُ سمائهُ.. كِساءَ الــصـبـر )
لَكُمْ / يا وحدكْ .. يا وحدكْ
يا ألقَ الندي / والندي ينعمُ بلونكَ وإسمكَ
يلهجُ بالحمدِ والثناء
يا سُنبلاً يَرفلُ في حِناءِ أخضرهِ / أمطرْ
قمحاً / به طيرُ الحرم .. تَسَحَرْ
يا من بمشرق ِ وجههِ الرضي
شفاهُ الصباحاتِ النديةِ / تنتدي .. بِزمزمْ
يا من تُبعثُ حياً / أمةً لِوحدك
يا وحدكْ
يا كبرياء الصبر / يا جلال الصمت
يا طـُهرَ كل الأنبياء
يا ملاكاً / حافيَ القلبِ بكي فوق التراب
مباركٌ وربَّ الكون .. في كل أشيائك
في كل أشيائك / رضيَّ اللهُ عنكَ وباركْ
.
This entry was posted on أوت 7, 2008 at 5:41 م and is filed under خواطر. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, or trackback from your own site.
أوت 11, 2008 عند 2:20 ص |
..
والفم مغرورق بـ هم .. \ الهم .
أسلوب التعبير يتقافز بين كل سطر إلى صدري .
أوت 13, 2008 عند 5:30 م |
The Lullaby
” لكِ ” و / لـ هم
– وكلُ هذا –
و – هـمُ / من هُم
حيث تلقاهم , ابشِرْ
بياسمينَ البِشر ِ / وسلسَبيلَ التحيات ِ ولبيك
فخذ ما ترضي / حتي ترضي
وأغترفْ
سُـكناكَ / قصرُ القلبِ
كِسَائُـكَ / حريرَ الجفنْ
يُحرسكَ / جيشُ النبض ِ والدمْ
فرتِلْ أذكاركَ .. ونمْ
نمْ ونمْ
فَــ هـمُ من ^ هُـمْ
رُغمَ كُلِ الـ / هَمْ
– تَباركَ من سواهم –
أرواحا ً ^ ترفرفُ بالأُنس ِ
تُنسيكَ كل هم ٍ وغمْ
؛
البسكِ ربي عباءة فرح ٍ لا تبلي
وأبعد عنكِ كل هم ٍ وغمْ
سعيدٌ بقراءتك .
أوت 18, 2008 عند 11:37 م |
..
لم أقدر أن آتي وأقرأ التعليق و أوصد الباب خلفي كأن شيئاً لم يُرى .
تعرف الطفل عندما نلقمه ونأمره أن يفتح فمه كأسد , وثم ” هم ّ هم ” ..
فرحة الأم بتغذية طفلها و كل هم تكبّره بنظرها .
حفظك الله , حفظ حرفك ..
أجد هنا متنفساً .
أوت 18, 2008 عند 11:39 م |
* كعادتي أنسى بقية الصورة التي أرغب بأن تراها .
أفعلها دوماً .. الشرح يتطاير منتثراً .
فرحة الأم تشابه فرحتي وهي وأنا نترنم بـ ” هم الهم .. “
أوت 20, 2008 عند 8:42 م |
مختلف ٌ طقس ُ مسائي
حين يناصفه حضورك
يا مساء ً تجمل بحضورك
فمرحبا ً بك ِ في كل حين
ومرحبا برذاذ نبضك ِ الحرير
وإن ” خمنتي ” تطايره منتثرا ً
قري عينا ً
كثيرة ٌهي الأشياء التي نقول لها كل الكلام
دون أن نتفوه بحرف
وصدقا ً فرحة هذه الأم أجمل ما تمنيت سماعه
والدهشة الأجمل ” هم هم ” / الطفل والأم
ما أعذب خِصبَ تـُرابك ْ
هنيئا ً لك ِ بكل سمائك .