Archive for 18 جويلية, 2008

( مناجاة رحم )

جويلية 18, 2008

نم يا ولدي
نَم 

أسدِلْ سَنابلَ جَفنيكَ
ونم / نم
ونم

كبِذرةِ قمح ٍ
أوانَ رفيف المطر
تغفو / تحت لحاف الرمل 

نم / ونم 

نم حُلماً
يُدغدغُ وجدانَ الصبايا
من صحوةِ الجسدِ
حتي عناقِ الأرواحِ
لشذو الهمس
.
.
.
.
.
.
.
- رسالة ٌ خَجلي -
تؤتثُ لعُرس قطاف النبض
تحت شباك القمر
.
.
.
.
.
.
.
- رنة جوالٍ -
تورق ضحكاتٍ من سلال القلب
.
.
.
.
.
.
.
- نساء -
.
.
.
.
.
.
.
- أطفال -
.
.
.
.
.
.
.
- طابور ضحكاتٍ لا تتراصفُ بإنتظام -
.
.
.
.
.
.
.
طرحة ٌ بيضاءَ ترتفعُ الأن 

خاتمَ زفافٍ يُلبِسنِيه طوقَ أمانْ 

زغروطةَ عين أمي المعجونة / بنعناعِ بستان 

عش واحد وعصفوران
.
.
.
.
.
.
.
- سكينةٌ وسكووووون -

نم يا ولدي .. بُعرسي
نم
نم / ونم 

؛؛

نم يا ولدي
نم

يا جرس الدفء
نم

يا دفء العمر
نم / ونم

كشامةٍ
بين خُلل الضباب تسطعُ كالسراج
غَفتْ / فوق خد صَبيةٍ
تسكبُ ياسمينَ أحمرها في دلال 

كتمتمةٍ
داهمها النُعاس
فوق شفاه / حبةِ سُكرٍ
تغازلُ حليبَ الصباحِ / في فنجانْ

بعيداً عن

مأتم حُلم ٍ .. مضرج ٍ برحيق الدم
ما عاد يُؤنسهُ / عزاء الدمع

لوطنٍ ( كان ) شهياً
كهديل العنادلِ .. كضحكة أم
كسلال التين .. كقبلةٍ من شفة نهر 

أشلاءً / تبعثر نَزِفْ
بجناز وطن
تصحو بكل صبحٍ عصافيره
علي
كفن جنينٍ .. وصرخة أم

نم يا ولدي .. بخوفي
نم
نم / ونم

؛؛

نم يا ولدي
نم

يا قصيد العشق
نم

يا نغم الشعر
نم

يا لحنا ً يسري بوريد الدم
نم / ونم

إلتحف حنان رحمي أمدَ الخوف
نم / ونم

كغيمةٍ حُبلي / بــ لوز المطر
أسقيكَ حليبي ممزوجاً / بــ توت الدم 

من شرفة الفجر .. ألملِمُ جدائلَ ضوءٍ
أفكُ ظفائرَ فتنتها .. لأغزلها إفتناناً
ثوباً / يقيك برودة الخندق
بمِغزل الشمس 

أن حنانيك دمي .. لا تصمت
وإن سكتت عيناكَ عن هديل النظر
أسمعنيهِ نبضكَ دونَ كلمْ

ما أشدَ
- وطاءةَ أن يختطفكَ الموتُ -
- ورحمي يحضُنكَ بغزل - 

نم يا ولدي .. بدمعي
نم
نم / ونم

؛؛

نم يا ولدي نم

رصاصة
وتسقطُ / شهيداً بحضن الشمس

رصاصة
وتكتحل / عينا أُختك بدم الدمع

رصاصة
ويُزهرُ / وجعَ أمكَ فوق تِلال القلب

رصاصة
ويلعنُ / الموت أباك ملء الدهر

لا تأتي اليوم
تعال 

غداً

- بشفتيكَ قدحُ الشفق -
- وبعينيكَ نهرَ الشمس -

نم يا ولدي .. بوجعي
نم
نم / ونم

؛؛

يا حلماً وهبتنيه السماء
يليقُ بك ذهول الشمس والقمر
نقشُ حسنكَ .. أعذبُ من سَلسبيلَ المطر
نم
كقلادةٍ تطوقُ عُنقَ وريدي
وأرتشفْ أمواجَ طيبي
المتوهجِ بغنج ٍ فوقَ شِغاف القلب
و نم

ولا تأتي إلا 

غداً
بربك
غداً 

فكل ما بالوطن
مسافرٌ إلي شتات العدم 

لا ورود

لا عطور

لا قمر

,

لا صباحات ندية

لا كرنفالات مطر

,

فما من وطن
فلمن تُراهُ ينثرُ لحنه المطر !!

كل / الأصفار / تُرعدُ ترعدُ
ولا تمطرُ إلا
هواناً

جُبناً

وخُطب

,

مبادرات

مؤتمرات

قمم

,

شجبٌ

لعنٌ

و ذم

,

أن
برداً و سلام
يا براكين الغضب !!

وأااااااااااااااااااااااهٍ
يا أُسود الورق

فأستحلفك بربي
نم
ونم
ولا تأتي إلا غداً
غداً 

فهيا
نم

حتي يُبعث جدك عمر
مبتسماً يدعوك لحضنه

أن تعال
لا خوف اليوم عليك
بموكبي أبائكَ
خالدٍ و صلاح الدين
و الشيخَ عمر

تَرتجُ الأرضُ تحت أقدامهم
تحسبهم جبالٌ تمشي علي القدم 

هيا تعال
سنقيم أعراس الوطن
فلا تنم
لا تنم
تنم
نم
يا ولدي نم .

إخضرارا ً / يا ذكري

جويلية 4, 2008

 

 



أنا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا

أتمني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أن

لو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أننا

أنتِ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا

كأن الطقس حر !!

 
ما أود قوله

ماذا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لو 

أنتِأنا 

أول الصيف
إن أحببتي الربيع
سرعان ما سيمضي
الشتاء  الخريف 

غداً
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أمي يدكِ .. إليكْ !!

أقصد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أمي يدكِ .. عليكْ !!

أعني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عليكِ .. أمي .. إليك !!

أتعلمين
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كل ما أربكني قوله
يبدو أني نَسِيتُه من جديد

أعذريني / غسلني العرق
قهوتي سخُنت .. الطقس برد !!

أتوافقين ؟!!

( وزغرد الوردي فوق خديها , ورقص )
- ولم تزد -
 

- يا سحرها -
الذي ما خطر علي قلب مطر
وكأني بخدها / فمَ رمانٍ يصرخُ بالجوابِ , إشتعالاً
لا ينبس ُ بحرف , ولكنه يحكي كل الأشياء / دلالاً 

لو أنكَ يا صيفُ / تشتعل غداً !!  

؛

تلك قصتي وقصتها
- يا ولدي -  

فهل علمت لما خاطرتكَ القصيرة ُ جداً
أطول الروايات وأجملها / لدينا

إسئل أمك
وستفضحني ضاحكةً .. لتضحك
وتعلم , أي طفل ٍ كبير  كنتُ - يومها - بين يديها

؛؛؛
؛؛
؛

فكرت أن أختمها
و ( قال أبي ) 

ولكن عدلتُ عنها, فصوتهُ مزروع ٌفيها
ما أضعتُ من إحساسه شيئاً , وهبنيه بيوم ٍ إليَّ
ومنعه " كبرياء الرجولة  - لربما - " أن يُهديه إليَّ
لتُهدينِهِ أمي دامعة ً إليَّ
لنبكيك معاً ولا نضحك ؛ حتماً كما أبداً / لم تخمن  
فلم تعلم أني سأصل إليها " متأخراً جداً " عليك َ 

هي مع إعتذاري " لكبريائك - لربما - "
علي نشرها هذه المرة كاملة
طريقتي في قول " كم إشتقتُ إليكم " 

.